كان أول ما بناه النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة هو المسجد النبوي الشريف, وقد كان المسجد مكانا لدراسة علم الآخرة وإدارة مجتمع الدنيا في عهده صلى الله عليه وسلم
كان المسجد مكانا يبيت فيه الضعيف والمسكين , وتأتي فيه الوفود الدولية إلى النبي صلى الله عليه وسلم, ويجتمع فيه المسلمون وتتم فيه واستعراضات المهارات القتالية المبهرة الممتعة.
فمن المسجد انطلقت الدولة الإسلامية لتتسع وتشمل أغلب العالم المعروف في ذلك الحين , ولما ابتعدنا عن مساجدنا عرفنا طعم الهزيمة والمشاكل المجتمعية والأخلاقية الفادحة.
ولهذا كان يجب علينا أن نعود للمسجد وأن يتربى فيه جيل من الشباب والشابات الصالحين المنتجين الذين يحملون مهارات عصرهم وثقافة وقيم دينهم الحنيف, لترجع هذه الأمة مرة أخرى للمكان الذي تستحقه في ريادة العالم إلى الخير والصلاح بعون الله.
وفي هذه المدونة, نناقش كيف يكون المسجد مرة أخرى منارة للعلم والخلق والدين ومصنع لبناء الأفراد النافعين, وكيف نتحمل مسؤوليتنا بتربية هذا الجيل على معاني الإيمان الذي لا ينعزل عن المهارة والتعليم, والأخلاق التي لا تنفصل عن الإنتاجية ونفع المجتمع.
وفي هذه المدونة, نناقش كيف يكون المسجد مرة أخرى منارة للعلم والخلق والدين ومصنع لبناء الأفراد النافعين, وكيف نتحمل مسؤوليتنا بتربية هذا الجيل على معاني الإيمان الذي لا ينعزل عن المهارة والتعليم, والأخلاق التي لا تنفصل عن الإنتاجية ونفع المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق