الاثنين، 26 ديسمبر 2011

قصة الولد والمسمار

كان هناك ولد عصبيّ المزاج وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له : يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك
 وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده ….
فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ،

قميص السّعادة

يُحكى أنّ أميراً هندياً غنياً جداً كان يحيا في الترف، و مع ذلك لم يكن سعيداً. فجمع حكماء إمارته واستشارهم عن سرّ السّعادة. وبعد صمت وتفكير، تجرأ شيخ منهم وقال:

قصة الحب الحقيقي

قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد. فطلبت من كل طفل أن يجلب كيساً فيه عدد من البطاطا. وعليه أن يطلق على كل قطعة بطاطا اسماً للشخص الذي يكرهه. إذن كل طفل سيحمل معه كيس به بطاطا بعدد الأشخاص الذين يكرههم. في اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مع اسم الشخص الذي يكرهه , فبعضهم حصل على 2 بطاطا و 3 بطاطا وآخر على 5 بطاطا وهكذا……
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة نتنة تخرج من كيس البطاطا , وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل. بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذي الرائحة النتنة أينما يذهبون.
بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.
قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط بالنسبة لما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طوال عمركم.
الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل لأنّك لن تجده , ولكن الحبّ الحقيقيّ أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ..وهذا ما سيجعله يبادلك نفس الحبّّ ، فكما تنتشر رائحة الكراهية تنتشر رائحة الحبّ

الملك ووزراءه الثلاثة

استدعى الملك وزراءه الثلاثة وطلب منهم أمرا غريبا : طلب من كل وزير أن يأخذ كيسا ً ويذهب إلى بستان القصر وأن يملأ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر, استغرب الوزراء من طلب الملك وأخذ كل واحد منهم كيسه وانطلق إلى البستان.

الغرفة المنعزلة

كانت الأم جالسة مع أطفالها تساعدهم في واجباتهم المدرسية وكان من بين أبنائها طفلها الذي لم يدخل المدرسة بعد .. بعد الانتهاء من الواجبات الدراسية قامت الأم لتحضير الغداء لأبي زوجها المسن الذي كانت له غرفة منعزلة في الخارج في حديقة المنزل .. ذهبت اليه وقدمت له الغداء واطمأنت عليه وتأكدت أنه لا يريد شيئا آخر ..
أثناء عودتها إلى المنزل أصابها الفضول وفكرت فيما كان يفعله ابنها الطفل .. لاحظت الأم قبل إحضار الطعام لأبي زوجها أن ابنها كان ممسكا بقلم أحد إخوته ويرسم مربعات ودوائر

الحاكم والصخرة

يحكى أن أحد الحكام وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس
مر أول رجل وكان تاجرا كبيرا في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً :

حمار الرجل الصالح

في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها

فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية

ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟

ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي,

تامر والنصيحة

كان الفتى تامر ينظر إلى بعض الأولاد ، وأحدهم يمسك بكلب صغير من رقبته ليخنقها ، وكان الكلب المسكين يصيح ويستغيث. وكان الطفل يحكم قبضته حول رقبة الكلب الصغيرة،ويزيد من ضغطه عليها وأحيانا يحمله من ذيله ويجعله يتأرجح بين يديه ، والكلب يستنجد ، وكان هذا الطفل يقهقه بأعلى صوته مسرورا بما يفعله . وكان تامر هادئا لايريد أن يفعل شيئا مضرا بزملائه.فكان أسلوب تعامله معهم أدبيا ، لأنه يرى أن المشاجرة لا تجدى نفعا

كيس الحلوى

في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها ,
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها واختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر, ولكنها شعرت بالانزعاج

الأحدب والرغيف

يُحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم ،
وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع ، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه ، وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول : الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود إليك

كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات : الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك ، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه ، وأخذت تحدث نفسها

وافق شن طبقة

ماهي قصة المثل العربي وافق شن طبقة؟
كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم , يقال له (شن) فقال والله لأطوفنّ حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها .

فبينما هو في بعض مسيره إذ وافقه رجل في الطريق فسأله شن : أين تريد ؟
فقال موضع كذا يريد القرية التي يقصدها شن فقال ما رأيك أن نسير سويا؟ فوافق الرجل.
وسارا حتى أخذا في مسيرهما , فقال له شن :أتحملني أم أحملك ؟ فقال له الرجل: ياجاهل انا راكب
وأنت راكب فكيف أحملك أو تحملني ؟ فسكت عنه شن

قصة الحصان والحفرة

وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم بعد السقوط واستمر هكذا عدة ساعات، كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان؟، ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاً وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.

وهكذا نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد، التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان المحبوس

الصخور الكبيرة

قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم.
كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئا ؟
قال بعض الطلاب : نعم.
فقال لهم : أنتم متأكدون ؟

أحمد و التفاحة

كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد الرجال عنه: قال الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى اسمه أحمد؟ الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟ الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟ الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.
كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.
قال الشيخ:يا أحمد يا أحمد. قال أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟ قال أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.
قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان. وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم. قال الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء. الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا. الثالث:أنا أكلتها في غرفتي
ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟
فجأه رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيه أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لأن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه.

أولاد الرجل الصالح

كان في قديم الزمان رجل صالح وله بضعة أولاد .. قص الله علينا قصتهم في سورة القلم .
كان لذلك الشيخ الصالح بستان جميل عامر بمختلف أنواع الأشجار المثمرة، وجداول الماء العذب تسقيها، فتعطي تلك الأشجار فواكة لذيذة وكثيرة ومتنوعة.
وكان ذلك الشيخ قد جعل نصيباً في تلك الثمار للفقراء والمساكين، الذين كانوا يتوافدون أيام قطافها إلى البستان، ليأخذوا نصيبهم منها، وكان الشيخ يعطيهم مما رزقه الله بنفس طيبة وقلب سعيد، لأنه كان يعرف أنه بذلك يرضي الله تعالى، ويدخل السعادة على قلوب أولئك المعذبين.
وكان جميع أولاد الشيخ الصالح – إلا واحد منهم – يكرهون فعل أبيهم

كيف نقاوم الحزن

سـيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت وأخذ الابن

حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة

أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:أنت تطلبين وصفة حسنا أحضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا

وهنا أخذت السيـدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفـها

الخشبة العجيبة

كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل.
قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار .
خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!
حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:

نهاية الجشع

ذات يوم كان هناك رجل جشع وأناني يحب أن يستحوذ على كل شيء له وحده حتى أصدقائه لم يكن ليساعدهم رغم ثرائه وفقرهم. وذات مرة أضاع ذلك الجشع الذي كان يدعى (حسن) 30 ديناراً في طريق عودته من السوق إلى القرية.
شعر (حسن) بالحزن الشديد نظراً لضياع ذلك المال الذي كان يحبه أكثر من أي شخص آخر و لشدة حزنه، ذهب (حسن)إلى صديق له يدعى (عليّ) وقص عليه تلك الحادثة، واستمع له (عليّ) بصدر رحب ثم غادر (حسن) الجشع بعد ذلك.
وما إن غادر (حسن) منزل صديقه (عليّ) حتى وصلت ابنة (عليّ) إلى المنزل عائدة من السوق فأخبرت أباها أنها وجدت 30 ديناراً وهي عائدة.

إبراهيم عليه السلام والنمرود

يذكر تعالى مناظرة خليله إبراهيم عليه السلام مع هذا الملك الجبار المتمرد الذي ادعى لنفسه الربوبية ، فأبطل الخليل عليه دليله ، وبين كثرة جهله ، وقلة عقله ، وألجمه الحجة ، وأوضح له طريق المحجة.

سورة البقرة

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)

ذهب إبراهيم عليه السلام لذلك الملك

املئوا الأكواب لبنا

يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا  في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع...
وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية. وأن على كل  رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد  الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد. هرع الناس لتلبية طلب الوالي.. كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه داخل القدر الكبير
وفي الصباح فتح الوالي القدر ,وماذا شاهد؟

القلم والممحاة

كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏ قال الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك!‏ اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏..
فرد القلم: لأنني أكرهك.‏
قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟‏

السمكات الثلاث

في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلت إحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!
والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...

ملك لمدة عام

في قرية من القرى القديمة كان يحكمها ملك عادل يحب الناس ويحبونه مرض هذ الملك مرض الموت ومات

احتاجت القرية الى ملك وتنازع الوزراء والأغنياء على الملك  اجتمع الحكماء والعقلاء لإختيار الملك  خرجوا من ذلك الاجتماع بنتائج كانت نتائج غريبة يستطيع أي رجل من أهل هذه القرية الحق بأن يصبح ملكاً بدون استثناء أحد لكن هناك أربعة شروط :

قصة رجل حكيم وابنه

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي .. بعيد عن صخب المدينة وهمومها ..

سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل :آآآآه

الشاب العجيب

يحكى إن رجلاً عجوزاً كان جالساً مع إبن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار
وبدأ الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة
أخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!!

الزجاجة والدجاجة

هذه القصة رواها أحد المعلمين الأفاضل..
وكان يتصف بالذكاء والحكمة والحلم و سرعة البديهة ..!

يقول هذا المعلم (( وهو معلم للغة العربية)) ،، في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي ،،وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !! وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً :يا أستاذ .. ( اللغة العربية ) صعبة جداً ؟؟!

قصة الفتى ذو الأحد عشر عاما

فى كل يوم جمعة ، وبعد الصلاة ، كان الإمام والخطيب وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من الأدب المطبوعات الإسلاميه.
وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار. ارتدى الصبي كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
سأله والده : مستعد لماذا ؟ قال الابن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية. أجابه أبوه : ولكن الطقس شديد