الأحد، 20 مايو 2012

كيف تستفيد من هذه المدونة؟

ربما بدا لك أن المدونة مزدحمة بالمصادر, وأنه ليس من السهل التعامل مع كل هذه  التدوينات مرة واحدة للاستفادة منها. فهنا نشرح التصنيفات المختلفة لأنواع التدوينات على المدونة, بحيث يمكنك أن تحدد أولوياتك في قراءتها والاستفادة منها حسبما يترآي لك :)
في هذه المدونة نقوم بتدوين الآتي:

السبت، 12 مايو 2012

البداية, من أين؟

والآن نبدأ الحديث الجدي :)
كيف نبدأ في عمل نشاط في المسجد؟ ماهي الخطوات العملية؟ إليكم هذه الخطة العملية:
خطة العمل لانشاء نشاط الأولاد بالمسجد
    تقوم الخطة على أساس وجود 2 أو 3 من الإخوة المتابعين للنشاط وهم من يحركون خطة العمل, ويتابعونها ويعدلونها إذا لزم الأمر. يفضل ان يكون الإخوة من الشباب الذي يستطيع التواصل مع مجموعة واسعة من الإخوة الذين يمكن أن يتطوعوا للعمل بالأنشطة في المسجد وتكوين معارف وصداقات بسهولة, كما يفضل أن يكونوا من أصحاب الحس التربوي والهمة في تربية الأولاد. يسمى هؤلاء ب "مجموعة الأساس"

الجمعة، 11 مايو 2012

ماذا يحتاج أولادنا من المسجد؟

ونحن نفكر في أي الأنشطة نقدمها للأولاد في المسجد, يجب أن نفكر أولا: ماهي احتياجات الأولاد؟ ماهو الواجب علينا تجاههم؟ وكيف نؤدي لهم حقوقهم المشروعة في التعرف إلى الله سبحانه وتعالى بطريقة سليمة ومعرفة السنة النبوية, والأخلاق الفاضلة؟ وكيف نفعل بدون تضييق ولا تنفير للأولاد؟
يحتاج أولادنا منا (في رأيي, ولعل أحدا يضيف المزيد) إلى الآتي:

أولادنا و المسجد

كان أول ما بناه النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة هو المسجد النبوي الشريف, وقد كان المسجد مكانا لدراسة علم الآخرة وإدارة مجتمع الدنيا في عهده صلى الله عليه وسلم
كان المسجد مكانا يبيت فيه الضعيف والمسكين , وتأتي فيه الوفود الدولية إلى النبي صلى الله عليه وسلم, ويجتمع فيه المسلمون وتتم فيه واستعراضات المهارات القتالية المبهرة الممتعة.
فمن المسجد انطلقت الدولة الإسلامية لتتسع وتشمل أغلب العالم المعروف في ذلك الحين , ولما ابتعدنا عن مساجدنا عرفنا طعم الهزيمة والمشاكل المجتمعية والأخلاقية الفادحة.
ولهذا كان يجب علينا أن نعود للمسجد وأن يتربى فيه جيل من الشباب والشابات الصالحين المنتجين الذين يحملون مهارات عصرهم وثقافة وقيم دينهم الحنيف, لترجع هذه الأمة مرة أخرى للمكان الذي تستحقه في ريادة العالم إلى الخير والصلاح بعون الله.
وفي هذه المدونة, نناقش كيف يكون المسجد مرة أخرى منارة للعلم والخلق والدين ومصنع لبناء الأفراد النافعين, وكيف نتحمل مسؤوليتنا بتربية هذا الجيل على معاني الإيمان الذي لا ينعزل عن المهارة والتعليم, والأخلاق التي لا تنفصل عن الإنتاجية ونفع المجتمع.

التقليدية: أحد مشكلات المساجد حاليا

من المشكلات التي تؤثر كثيرا على الفائدة من أنشطة الأولاد في المساجد أن أغلبها يقدم العلوم الشرعية بطريقة نمطية, تعتمد أساسا على التلقي السلبي من المتعلم, وعلى التركيز في جانب الحفظ على حساب الفهم والاستيعاب والتطبيق السلوكي العملي.
وتكون النتيجة أننا نرى الكثير من الفتيان الذين يرتادون المساجد لا يتأثرون كثيرا بها, ولا يظهر أثر المسجد على سلوكياتهم وخاصة حينما ينتقلون إلى طور المراهقة والتمرد, كذلك لا نجد منهم تفوقا أو اقبالا على مواصلة التعلم وطلب العلم الشرعي وفهمه فهما صحيحا ينعكس على تعاملهم مع مواقف الحياة المختلفة.
أسباب المشكلة في رأيي متعددة, ومنها :