كان الفتى تامر ينظر إلى بعض الأولاد ، وأحدهم يمسك بكلب صغير من رقبته ليخنقها ، وكان الكلب المسكين يصيح ويستغيث. وكان الطفل يحكم قبضته حول رقبة الكلب الصغيرة،ويزيد من ضغطه عليها وأحيانا يحمله من ذيله ويجعله يتأرجح بين يديه ، والكلب يستنجد ، وكان هذا الطفل يقهقه بأعلى صوته مسرورا بما يفعله . وكان تامر هادئا لايريد أن يفعل شيئا مضرا بزملائه.فكان أسلوب تعامله معهم أدبيا ، لأنه يرى أن المشاجرة لا تجدى نفعا
، وتقدم تامر الى الطفل..وطلب منه أن يكف عن أذى الحيوان ،وأفهمه أن لهذا الكلب فوائد كثيرة، وهو صديق وفي للإنسان ، وأن من الواجب أن يترك الانسان الحيوانات وشأنها.لأنها أليفة ، وبالتالي لاتضر..ثم قال له:ماذا تستفيد من تعذيبه بهذا الشكل؟ وهو عاجز عن المقاومة، وبحاجة إلى الرعاية
وكان الكلب المسكين ينظر إلى تامر لعله يخلصه من اليد القابضة عليه ، وهنا رق الطفل وشكر تامر على نصيحته الجيدة ، واعترف بأن هذا فعلا حيوان لا يضر ، وقال لتامر: إنه لايدري أن عمله هذا ردئ ، حيث أنه لم يسمع من أحد في البيت أو من أصدقائه ما سمعه من تامر ، وعاد تامر الى منزله ،
وذات يوم بعدها بشهور، وقبل أن يأوي الى النوم..تذكر أنه يريد أن يشرب من الثلاجة الموجودة بالمطبخ ، فاتجه اليها ، وبعد أن شرب رأى نورا خافتا من جهة الباب الخارجي للمنزل ، فتذكر أن والده سيتأخر وأن عليه أن يغلق الباب ، وتقدم تامر ليغلق الباب وفجأة ! لاحظ شيئا ما أمام عينه يا الله..إنه ثعبان..وكان طويلا وبشعا..فصرخ تامر فزعا.واخذ تامر يستغيث ويحاول أن يجد له مخرجا من هذا المأزق ،ولكن الطريق أمامه مسدودة ، فهو لايدري ماذا يفعل..واضطربت أنفاسه، وكاد يغمى عليه
وبينما هو في فزعه نظر حوله فإذا بكلب يمسك بذلك الثعبان بين أنيابه ، ويقضى عليه ، وقد عرف تامر أن هذا هو الكلب الذي أنقذه ذات يوم من ذلك الطفل ، وقد امتلأ جسمه ، وأصبح في صحة جيدة ، ونظر الكلب إلى تامر..وكأنه يقول له: إنني أرد لك الجميل يا تامر.
، وتقدم تامر الى الطفل..وطلب منه أن يكف عن أذى الحيوان ،وأفهمه أن لهذا الكلب فوائد كثيرة، وهو صديق وفي للإنسان ، وأن من الواجب أن يترك الانسان الحيوانات وشأنها.لأنها أليفة ، وبالتالي لاتضر..ثم قال له:ماذا تستفيد من تعذيبه بهذا الشكل؟ وهو عاجز عن المقاومة، وبحاجة إلى الرعاية
وكان الكلب المسكين ينظر إلى تامر لعله يخلصه من اليد القابضة عليه ، وهنا رق الطفل وشكر تامر على نصيحته الجيدة ، واعترف بأن هذا فعلا حيوان لا يضر ، وقال لتامر: إنه لايدري أن عمله هذا ردئ ، حيث أنه لم يسمع من أحد في البيت أو من أصدقائه ما سمعه من تامر ، وعاد تامر الى منزله ،
وذات يوم بعدها بشهور، وقبل أن يأوي الى النوم..تذكر أنه يريد أن يشرب من الثلاجة الموجودة بالمطبخ ، فاتجه اليها ، وبعد أن شرب رأى نورا خافتا من جهة الباب الخارجي للمنزل ، فتذكر أن والده سيتأخر وأن عليه أن يغلق الباب ، وتقدم تامر ليغلق الباب وفجأة ! لاحظ شيئا ما أمام عينه يا الله..إنه ثعبان..وكان طويلا وبشعا..فصرخ تامر فزعا.واخذ تامر يستغيث ويحاول أن يجد له مخرجا من هذا المأزق ،ولكن الطريق أمامه مسدودة ، فهو لايدري ماذا يفعل..واضطربت أنفاسه، وكاد يغمى عليه
وبينما هو في فزعه نظر حوله فإذا بكلب يمسك بذلك الثعبان بين أنيابه ، ويقضى عليه ، وقد عرف تامر أن هذا هو الكلب الذي أنقذه ذات يوم من ذلك الطفل ، وقد امتلأ جسمه ، وأصبح في صحة جيدة ، ونظر الكلب إلى تامر..وكأنه يقول له: إنني أرد لك الجميل يا تامر.
وعاد تامر بعد أن أغلق الباب إلى غرفته يفكر..كيف أن فعل الخير يدخر لصاحبه..فتعلم درسا طيبا..وقرر أن تكون حياته سلسلة من الأعمال الخيرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق